الثلاثاء، 3 أبريل 2012

لمحطة الاخيرة قصة قصيرة جدا تاليف/صادق ابراهيم صادق

ا
المحطة الاخيرة

قصة قصيرة جدا تاليف/صادق ابراهيم صادق
جالسا..... ناظرا الى الافق البعيد..... منتظرا..... الصوت يقترب ..... الاضاءة تسطع امامى..... تقترب اكثر فاكثر مع صوت الصفير المزعج والذى يدل على دخوله..... واخيرا سكنت عجلاتة ... عيناى تبحث فى الكتل البشرية الصاعدة والهابطة .... خليط عجيب من الازياء والشنط..... سمعت صوتها وهى تنادى من بعيد.... اسرعت الخطى الى العربة التى انبعث منها الصوت
ياالله انها ابنتى وحفيدتى لكم اشتقت اليهما.... وقفت امامى والدموع تنهمر من اعيننا .... اخذتهما فى حضنى ..... بكت وصاحت ... لقد مات زوج
لمحطة الاخيرة قصة قصيرة جدا تاليف/صادق ابراهيم صادقى فى الغربة.... وفقدت الابنة اباها..... ربت على كتفيها واخذت حفيدتى ورفعتها فوق كتفى كما كنت افعل مع ابنتى... ابتسمت ..... وضحكت وقالت
كانى صغيرة يا ابى لقد اشتقت اليك والى بلادى. ابتسمت لها ومسكت يديها... وذبنا فى الكتل البشرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق